دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2024-11-30

الحياصات يكتب: انهزام المشروع الايراني في المنطقة

الراي نيوز -  د. علي النحلة حياصات
على مدى أكثر من أربعة عقود، نجحت إيران في استثمار قوتها وعمقها التاريخي عبر خلق العديد من الأدوات العسكرية والسياسية لها في المنطقة، مستغلة الدين وتوظيفه فكريًا وإيديولوجيًا لخدمة أجندتها السياسية. عملت إيران على تجنيد بعض القوى والتيارات في العالم العربي كأدوات لها في مواجهة ما أسمته بـ"الامبريالية العالمية"، خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفتها بأنها "الشيطان الأكبر"، وكذلك إسرائيل التي لا تزال تشكل العدو الاستراتيجي لها من وجهة نظرها الإعلامية فقط.
لكن هذا الاستثمار الإيراني بدأ الآن يٌظهر علامات واضحة على انهياره، وبشكل سريع. يظهر ذلك جليًا من خلال تراجع دور أبرز حلفاء إيران في المنطقة. فحزب الله، الذي كان يُعد أحد أقوى أذرعها في لبنان والمنطقة بشكل عام، تم تحجيمه بشكل ملحوظ، وأصبح يتعرض لضغوط سياسية وعسكرية غير مسبوقة داخليا وخارجيا. أما جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، الذين كانوا في وقت من الأوقات قوة ضاربة تابعة لإيران، فقد فقدوا الكثير من قدرتهم على التأثير في الساحة الإقليمية، وأصبح صوتهم يكاد يكون غائبًا. حتى الميليشيات التابعة لايران في العراق، التي كانت تمثل قوة لا يستهان بها في مواجهة النفوذ الأمريكي والإسرائيلي، باتت الآن بأمر من الوالي الفقيه لا صوت لها ايضا.
وفي سوريا، تواجه إيران بداية النهاية لوجودها العسكري والسياسي مع تقدم الفصائل المسلحة، خاصة في محافظة حلب. فبعد دعمها الواسع للنظام السوري طوال سنوات، بدأ نفوذها في التراجع بشكل متسارع. حركة هذه الفصائل العسكرية لا تقتصر على تحركات محلية فقط، بل قد تكون مرتبطة بتفاهمات إقليمية ودولية تهدف إلى قطع الإمدادات عن حزب الله، مما يعزل إيران عن أحد أهم أدواتها في المنطقة. سقوط النظام السوري يعني فقدان طهران لقاعدة حيوية في مشروعها الإقليمي، وبالتالي خسارة أحد أهم قواعدها السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.
أما على الساحة الفلسطينية، فلا يختلف الأمر كثيرًا. فقدت حركة الجهاد الإسلامي، التي كانت تُعتبر واحدة من أبرز الأذرع الإيرانية في قطاع غزة، قوتها تدريجيًا، ولم تعد قادرة على التأثير في المشهد السياسي والعسكري الفلسطيني. وحتى حركة حماس، التي كانت تتخذ مسافه محدده وحيادية نوعا ما تجاه إيران، تجد نفسها اليوم في موقف صعب، حيث تخلت عنها ايران من خلال فصل الساحات. 
إيران، التي كانت دائمًا تتقن فن البقاء في الظل والانسحاب التكتيكي، نراها اليوم تعيد نفس الخطوات التي اتخذتها في فترات سابقة من تاريخها، خصوصًا في فترة الانسحاب من مناطق نفوذها بعد انهيار الإمبراطورية الفارسية في العصور القديمة. في تلك الفترات التاريخية، كانت إيران تتخلى عن حلفائها وتعود للانكفاء داخليًا إلى أن تمر العاصفة. اليوم، مع بداية انهيار مشروعها في الشرق الأوسط، نرى أن إيران تختار نفس النهج، خاصة في ظل التغيرات المتوقعة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي ترامب.
قد يرى البعض أن هذا يمثل انتصارًا للمشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة العربية، ولكن الحقيقة أن هذه اللحظة يمكن أن تكون فرصة تاريخية للدول العربية. فهي تمثل فرصة للخلاص من تأثيرات المشروع الإيراني الطائفي من اجل صياغة نظام رسمي عربي بعيدا عن التأثيرات السلبية والمخاوف التوسعية للمشروع الايراني.
اليوم، يمكن للعرب أن يتبصروا في هذه اللحظة الاستراتيجية ويعيدوا بناء مشروعهم الخاص، بعيدًا عن التدخلات الخارجية. هذه هي الفرصة التي ينبغي أن نغتنمها للانطلاق نحو إعادة التوازن والتقدم على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لكي نتساوى مع بقية الأمم.

 

عدد المشاهدات : ( 13859 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .